fbpxبحضور معالي المبيضين "عمان العربية" تحيي ذكرى معركة الكرامة | Amman Arab University

بحضور معالي المبيضين "عمان العربية" تحيي ذكرى معركة الكرامة

بحضور معالي المبيضين "عمان العربية" تحيي ذكرى معركة الكرامة

 

بحضور معالي المبيضين "عمان العربية" تحيي ذكرى معركة الكرامة

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين خلال كلمته في ندوة بمناسبة "ذكرى معركة الكرامة" أقيمت في جامعة عمان العربية برعاية سعادة الدكتور عمر مشهور حديثه الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية وبحضور الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الوحدات الإدارية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة أن العقيدة الهاشمية ثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ولغاية جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال المبيضين إن الذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة تتزامن مع صمود أهل قطاع غزة في وجه الحرب المستعرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع ، ولفت إلى الدعم الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، سواء من خلال المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع ونابلس وجنين، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وتحمل مساعدات على غزة، إضافة إلى قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تسيّرها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص عبر الجسر البري من خلال جسر الملك حسين إلى غزة.

وأشار المبيضين إلى أن تاريخ الحادي والعشرين من آذار يُعد بداية لنهضة جعلت من الأردن أنموذجا في الاستقرار والمنعة وسط إقليم ملتهب، مستذكرا شهداء الجيش العربي في معركة الكرامة الذين بذلوا التضحيات في سبيل الدفاع عن حدود الوطن، ولا يزالون يقدمون أجمل صفحاتنا في الذود عن حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية ضد عصابات ومهربي المخدرات.

من ناحيته أشار الدكتور الجازي أن يوم الكرامة يوم عظيم وذكرى خالدة ، يوم أشرقت فيه شمس النصر والعز والشموخ، يوم شهد بسالة جنودنا البواسل وعناصر المقاومة الشريفة وقد شدوا أياديهم السمر على زناد البنادق تدفعهم إرادتهم القوية وعزيمة المواطنين اللذين لبوا نداءات المغفور له القائد الاعلى للقوات المسلحة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه محتشدين تحت راية الجيش العربي المصطفوي ، مستذكرا أولئك الابطال من افراد الجيش العربي اللذين تركوا الغالي والنفيس وزهدوا بالحياة ومتاعها لتبقى الكرامة الأردنية والعربية لعنوان وشعار أبدي ليُرسم وشما على صدر كل عربي أردني حرٍ يؤمن بعدالة قضيته وحقه في بناء وطنه على ترابه الوطني وللفرقة الاولى بقيادة المغفور له الفريق الركن مشهور حديثة الجازي حيث كان له الشرف في صد العدوان الصهيوني حين اصدر الامر لفتح النار على حشود العدو فور تلقيه خبر تقدم الجيش الصهيوني واجتيازه جسر الملك حسين ، وبين بأن ذلك يأتي من قائد ميداني من مسؤوليته ان يتعامل مع الارض والميدان والمعطيات، وهكذا أثبت للإسرائيليين الخطأ الذريع الذي وقعوا فيه حين قرروا خوض معركة بهذا الحجم وأسقطوا من حسابهم الجيش العربي الأردني ولقنوهم درسا لن ينسوه أبدا، وأوقعوا فيهم خسائر فادحة في الأرواح من قتلى وأسرى وخسائر في المعدات، مما أجبرهم على طلب وقف إطلاق النار وتراجعوا غرب النهر يجرون أذيال الخيبة وأُسقطت حينها أُكذوبة الجيش الذي لا يقهر.

بدوره قال الدكتور الوديان إنّ لمعركة الكرامة عهداً وحقّاً علينا بأن تحيا بكل فخر واعتزاز في نفوسنا، لأنها بوابة المعارك، حيث استطاعت قواتنا الباسلة أن تدهش العدو قبل الصديق، وبها سطرت أروع البطولات العربية وأذاقت العدو طعم الهزيمة المرّ، ليسجل التاريخ أول نصر عربي على العدو الغاشم، وأثبت الجندي الأردني قدرته على الثبات والقتال بروح عالية وعزيمة وإصرار على تحقيق النصر، وبين إن "ذكرى معركة الكرامة تمر علينا هذا العام، والجيش الإسرائيلي يشن عدوانا غاشما على قطاع غزة، وهو نفسه الذي حاول قبل ستةٍ وخمسين عاماً اقتحام حدودنا الأردنية واحتلال جزء من أرضنا" ، وأشار إلى دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في نصرة غزة والعمل على وقف الحرب وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع.

من جهته قال الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان عميد شؤون الطلبة دأبت عمادة شؤون الطلبة في جامعتنا الحببة (جامعة كل العرب) التي توحد باسمها الوطني والقومي، أن تحتفي دوماً بالمناسبات الدينية والوطنية والإنسانية، وها نحن اليوم نحتفي بكم ومعكم بمناسبة ذات مكانة خاصة في نفوسنا جميعاً ألا وهي (ذكرى معركة الكرامة الخالدة) ، وأكد باننا نفخر دوماً بوجود أحد أبناء قادتنا العظام بيننا الآن (سعادة الدكتور عمر) ابن بطل الكرامة وقائدها صاحب شعار (كل البنادق تجاه الصهاينة) المرحوم الفريق الركن مشهور حديثه الجازي ) رحمه الله وأكرم نزله، وغفر لجميع الشهداء الأبرار في الكرامة وكل ساحات المنازلة مع أعدائنا الصهاينة والمعتدين.

ونظم على هامش الاحتفال معرض صور أقامته مديرية التوجيه المعنوي لأبطال وشهداء المعركة، وأحداثها البارزة من جنود العدو المأسورين وخسائرهم المادية، وصور لصحف عالمية وعربية أشادت بالمعجزة العسكرية للجيش العربي، فضلا عن صور الملوك الهاشميين ومؤلفات للسير الذاتية للقادة أبطال المعركة.