
تكنولوجيا المعلومات في "عمان العربية" تعرض مشروعًا رياديًا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين كتابة الخط العربي
في خطوة مبتكرة تجمع بين التراث اللغوي والتقنيات الحديثة، عرضت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية مشروعًا رياديًا يهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين كتابة الخط العربي، وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في مجمع اللغة العربية، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس المجمع، والأستاذ مأمون حطاب عضو المجمع، والدكتور نصار منصور، إلى جانب مديري مديرية التخطيط والإعلام.
ومثّل جامعة عمان العربية في الاجتماع فريق من كلية تكنولوجيا المعلومات برئاسة الدكتور بلال خاطر عضو هيئة التدريس في الكلية، حيث قدّم الفريق عرضًا حول مشروعهم الريادي الهادف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كتابة الخط العربي، والذي يُعد إحدى المبادرات المتميزة لكلية تكنولوجيا المعلومات تحت إشراف الدكتور بلال خاطر والدكتورة ولاء العمري، وبمشاركة الطلبة: أحمد رشيد، وسندس الكيلاني، من قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والطالبة هداية ياسين من قسم هندسة البرمجيات.
حيث يهدف المشروع إلى تطوير أدوات وتطبيقات ذكية قادرة على تحسين جودة كتابة الخط العربي وتعزيز استخداماته في المجالات التعليمية والتقنية والفنية، ما يعكس التزام جامعة عمان العربية بالابتكار ودعم المشاريع البحثية التي تمزج بين التراث اللغوي والتقنيات الحديثة، و بيّن الفريق بأن المشروع يعمل على تطوير تطبيق رقمي مبتكر يوفر بيئة تعليمية وترفيهية تقدّم تجربة فريدة وشخصية للمستخدم، ويهدف إلى الحفاظ على أنواع الخط العربي وضمان إتقانها وتعزيز أسلوب الكتابة، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم أدوات تعليمية ذكية تساعد المستخدمين على تحسين مهاراتهم بشكل تفاعلي ودقيق.
وبهذا الصدد أكّد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية المشاركة الفعّالة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في تنفيذ مشاريع عملية تطبيقية تستهدف المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تشكل إضافة حقيقية تسهم في تطوير القدرات العملية للطلبة وتعزيز ارتباط التعليم الأكاديمي بالواقع المجتمعي.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لحرص جامعة عمان العربية على خدمة المجتمع المحلي من خلال دعم المشاريع الريادية وتعزيز الابتكار بين طلبتها، وترسيخ رؤيتها القائمة على دمج التراث الثقافي مع أحدث التقنيات الحديثة، مع ضمان إشراك الطلبة بشكل فعّال لتنمية خبراتهم العملية وربط التعليم النظري بالتطبيق العملي.











